مراجعة تجميل الأنف في كوريا

Back

مجلة

مراجعة تجميل الأنف في كوريا

2024-04-24

 

تعتبر عملية تجميل الأنف من بين العمليّات الحسّاسة لأنها تمس عضوًا يتصدّر مركز الوجه ويعتبر جزء مهمّا في الوجه يجلب انتباه الآخرين. يمكن لعمليّة تجميل الأنف إحداث تغيير جذريّ في ملامح الشخص، فهي تزيد من جماليّته وتعزّز ثقته بنفسه وهو المغزى الأساسي وراء إجرائها، وقد تساعد في علاج بعض المشاكل الوظيفيّة أيضًا كتعديل الحاجز الأنفي ومعالجة مشاكل التنفّس. تساعد عمليّة الأنف على إصلاح تشوّهات الأنف التي تكون على شكل عيوب خلقيّة أو تظهر نتيجة لحادث أو إصابة. ومع ذلك فإن الخضوع لعمليّة تجميل الأنف دون أخذ الوقت اللازم للتفكير والبحث عن الجرّاح ذي الخبرة الواسعة قد يتسبب في عواقب وخيمة يكون فيها المريض هو المتضرّر الأساسي ويلجأ إلى عمليّات الترميم.

سنقدّم لكم في هذه المقالة كل المعلومات الازمة عن عمليّة ترميم الأنف المعروفة بعمليّة تجميل الأنف الثانويّة أو مراجعة تجميل الأنف.

 

دور التناسب في عمليّة تجميل الأنف

يعدّ التناسب من أهم المعايير التي تؤخذ بعين الإعتبار في عمليّات التجميل على العموم وفي جراحة تجميل الأنف على وجه الخصوص، حيث أن تناسق الأنف مع باقي تقاسيم الوجه هو الذي يميّز جمال الوجه. يتمثّل المبدأ الأول للتناسب المرتبط بنسب الثلث في أن كلّ من الثلث العلوي للوجه المتمثّل في الجبهة والثلث الأوسط المتمثّل في المنطقة التي تبدأ من أعلى الأنف حتّى أسفله والثلث السفلي من الوجه المتمثّل في منطقة أسفل الأنف إلى أسفل الذقن، متساوون تقريبًا في المسافة التي تفصل بينهم. 





تسمى الزاوية بين الشفة وأرنبة الأنف بالزاوية الأنفية الشفويّة وهي عادة ما تكون بين 90 إلى 95 درجة عند النساء و بين 95 إلى 105 درجة عند الرجال. وكلّ ما تزيد الزاوية عن المعدّل الطبيعي حسب الجنس، تكون الارنبة مرفوعة بشكل غير طبيعي وعادة ما تكون من مضاعفات جراحة الأنف الأولية التي تتم على أيد جرّاحين غير خبراء وغير متمرّسين.



 


مراجعة تجميل الأنف أو عمليّة تجميل الأنف الثانويّة


تشير عمليّة تجميل الأنف الثانويّة أو عمليّة تجميل الأنف الترميميّة أو مراجعة تجميل الأنف إلى مجموعة العمليّات التي قد يخضع لها المريض الذي سبق له الخضوع إلى تجميل الأنف بغرض التصليح والترميم إذا ما حدثت مضاعفات بعد الجراحة الأولى أو لعدم الرضا عن النتائج بصفة عامّة. تعتبر مراجعة تجميل الأنف عمليّة أكثر تعقيدًا من الجراحة الاولى لذا لا بدّ من الحرص على إختيار الجرّاح المناسب و ذي الخبرة العالية في الإختصاص و في هذا النوع المعقد من العمليات. قد يتسرّع البعض من المرضى للخضوع إلى جراحة ترميميّة بعد فترة وجيزة من العمليّة الأولى بسبب عدم رضاهم على النتائج، إلاّ أن المختصين قد أجمعوا على ضرورة التحلّي بالصبر للتعافي التام وليس من المعقول اللجوء إلى جراحة ثانويّة بعد فترة تقل عن سنة من العمليّة الأولى.


يمكن اللجوء لعمليّة تجميل الأنف الترميميّة أو المعروفة بمراجعة تجميل الأنف في الحالات التالية:

- إصابة الأنف أو تضرره بعد الجراحة ممّا أثّر على النتائج

- إصابة الأنف بإحتقان في الشعب الهوائيّة و مشاكل في التنفس خاصّة عند النوم

- النتائج عقب العمليّة الأولى مخيّبة للآمال وعكس المتوقع

- حدوث مضاعفات بعد الجراحة الأولى كأن يلتئم الأنف بشكل غير صحيح وتظهر الندبات في أماكن الجراحة أو ظهور حدوث مشاكل في صمام الأنف

- عدم أخذ التناسب بعين الإعتبار عند إجراء الجراحة الأولى والحصول على أنف غير متناسق مع باقي تقاسيم الوجه

- تم أستئصال الكثير من الغضاريف أو العظام خلال الجراحة الأولى

- الحصول على أنف ذي شكل يظهر إصطناعيًّا للغاية

- الحصول على جسر أنف ذي منعرج حاد أو مستقيم بطريقة مبالغة فيها

- الحصول على أنف ذي أرنبة حادّة أو ضيّقة بشكل مفرط

- الحصول على خياشيف أو فتحات أنف غير متماثلة

- الحصول على أنف ذي أرنبة مرتفعة جدًّا

- الحصول على أنف ذي أرنبة بها نتوءات

- الحصول على أنف ذي أرنبة تعاني من السقوط

- أنف مشوّه

 

عمليّة مراجعة تجميل الأنف أو عمليّة تجميل الأتف الثانويّة في كوريا


عند التفكير بالقيام بعمليّة تجميل الأنف الثانويّة، عادةً ما يلجأ العديد من المرضى إلى الجرّاحين الكورين لتصليح آثار عمليّات التجميل السابقة التي أجريت بشكل سيئ من قبل جرّاحين أقل خبرة وتمرّس. يقوم الجرّاحون الكورييون بأخذ شكل اللأنف ووظيفته بعين الإعتبار ويقومون بتطبيق مبدأ التناسب. فدور الجرّاحين المتخصّصين في جراحة تجميل الأنف في كوريا هو تحسين مظهر الأنف وجعله منسجمًا مع باقي الوجه وخاصّة جعله يظهر طبيعي بقدر المستطاع. كما أنهم يحرصون على تصحيح مشكلات التنفس حيث أن وظيفة الأنف الأساسيّة هي التنفّس ولا قيمة للتحسين على مستوى المظهر والجماليّة في ضلّ وظيفة حيويّة بها مشاكل.

من المؤكد أن جراحة ترميم الأنف تكون عادةً أصعب ومعقّدة أكثر من الجراحة الأولى لذك لا بدّ من الحرص على إختيار الجرّاح المناسب الموثوق فيه والمتخصّص في الجراحة الترميميّة.


 يحرص الجرّاحون الكوريّون عند إجراء مراجعة تجميل الأنف على:

- الحفاظ على وظيفة الأنف هي الهدف الأساسي

- تناسق الأنف مع كامل الوجه وبروزه بشكل طبيعي

- فترة تعافي سلسة وبأقل تورّم ممكن

 

لإجراء جراحة ترميم ناجحة لا بدّ من إطلاع الجرّاح خلال الاستشارة الطبيّة على مايلي:

- معلومات مفصّلة على العمليّة الأولى: متى وأين تمّ إجراءها وماهي أهم الأضرار الواقعة بسببها

- الهدف أو مجموعة الأهداف المتوقّعة من إجراء جراحة ترميم الأنف

- الحالة الصحيّة الحاليّة والأدوية التي يتناولها المريض وإذا ما كان يعاني من أيّ مرض أو لديه لأيّ حساسيّة

- إذا ما كان مدخّنًا أو من مستهلكي الكحول

- التاريخ الصحّي وإذا ما خضع لإجراءات أخرى غير جراحة الأنف الأوليّة

 

لضمان تعافي سلس لا بدّ من الحرص على:

- تناول الادوية الموصوفة من قبل الطبيب المباشر في مواعيدها وحسب إرشادات الطبيب

- شرب الكثير من السوائل

- إتباع نظام غذائي صحّي وتجنّب تناول الأطعمة المالحة أو الحارة أو الأطعمة المسببة للحساسيّة

- عدم التدخين و التوقف عن شرب الكحول لما تسببه مادتي التبغ والكحول من أضرار كبيرة كإرتفاع ضغط الدم ونزيف الأنف ممّا يسبب في إلتهابه ويسبب في إحتقانه

- تجنّب التمارين الشاقّة ورفع الأشياء الثقيلة والإنحناء إلى الأمام لمدّة أسبوع على الأقل

- وضع كمادات باردة على منطقة الجراحة للمساعدة على تقليل التورّم

- النوم برأس مرتفع

- التوقف عن تناول الادوية المسيّلة للدم مثل الأسبيرين والأدفيل وبعض العلاجات العشبيّة حيث أنها تسبب نزيف أثناء العمليّة وبعدها.

تعدّ كوريا واحدة من أهم الوجهات الرئيسيّة التي يقصدها الأجانب من مختلف بلدان العالم ومهما إختلفت خصائصهم الشكليّة لإجراء جراحة التجميل بصفة عامّة وتجميل الأنف الأولي والثانوي أو الترميم خاصّة. فإذا لأي سبب من الأسباب وقع البعض في الإختيار السيئ عند إجراء الجراحة الأولى، لا يزال هناك أمل إن شاء الله في تصليح الضرر وإرجاع البسمة والثقة في النفس. تمتاز المستشفيات والعيادات الكوريّة بكونها مجهزة بأحدث التقنيات والتكنولوجيات. كما أنها مجهّزة بطاقم طبّي مدرّب ويسهر دائمًا على خدمة المريض. ويمتاز الجرّاحون الكوريون بالخبرة في مجال الجراحة التجميليّة وجراحة رأب الأنف من خلال إجراء مئات الآلاف من العمليّات الجراحيّة سنويًّا. خبرتهم الكبيرة وتمرسهم وقدرتهم على فهم المريض ورسم أهداف واقعيّة والنتائج الطبيعيّة والمشهود بها عالميّا تجعل منهم محلّ ثقة كبيرة ويجعل العديد من الأشخاص تعتمد على خبرتهم في عمليّة ترميم الأنف.

 

 




الأسئلة الشائعة

 

هل يتم إجراء عمليّة الأنف الثانويّة أو الترميميّة باستخدام تقنية الانف المفتوح أو المغلق؟

عادة ما يجرى الجرّاحون مراجعة تجميل الأنف عن طريق تقنية العمليّة المفتوحة لضمان رؤية واضحة ووصول لأماكن مختلفة من هيكل الأنف. ورغم ذلك ففي بعض الحالات التي تحتاج إلى تعديلات صغيرة فقط، قد يلجا الجرّاح إلى تقنية الأنف المغلق لتناسبها مع حجم الإجراء.

 

هل لي أن أجري جراحة ترميم الأنف أكثر من مرّة؟ 

لا ينصح الجرّاحون بالخضوع لعمليّة مراجعة تجميل الأنف المعروفة بالجراحة الثانويّة أو الترميميّة لأكثر من مرّتين لتجنّب المضاعفات غير قابلة للعلاج.

 

هل يمكن للرجال إجراء عمليّة تجميل الأنف؟

لا تقتصر عمليّة تجميل الأنف المعروفة أيضًا بعمليّة رأب الأنف على النساء فقط، فتجميل الأنف للرجال جراحة شائعة جدًّا. يعتبر الأنف من أهم ملامح الوجه نظرًا لتوسّطها جميعًا، لذلك من المهمّ جدًّا أن يكون متناسقًا مع باقي الملامح. فقد يكون الأنف الكبير محلّ انتباه الجميع، ويغطّي على جماليّة باقي الملامح.

رغم أنه هناك تشابه في بعض أساسيّات جراحة الأنف للنساء والرجال، إلاّ أن الهدف من الجراحة والتقنيات المستعملة قد تختلف وذلك بسبب إختلاف شكل وإنحناءات الانف لدى الجنسين.


يمكن لرجال اللجوء لجراحة رأب الأنف أو تجميل الأنف في الحالات التالية:

- خياشيم أو فتحات أنف واسعة

- أنف متدلّ أو به كسور أو ملتو بسبب إصابة رياضيّة

- أرنبة أنف كبيرة

- الأنف المتحدّب

- جسر الأنف المرتفع أو المنخفض بشكل مفرط

 

هل جراحة تجميل الأنف مؤلمة؟

تكون جراحة تجميل الأنف أو رأب الأنف عادةً وعلى عكس الاعتقاد السائد غير مؤلمة. يكون هناك إحساس بعد الراحة وبعض الألم بعد الجراحة والاستيقاظ من التخدير مباشرة ولكن سرعان ما يتلاشى الألم بأخذ مسكنات الألم المحقونة عبر الوريد ومن ثمّ باقي الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب. و بالإنطلاق من تجارب مراجعين الكثيرين، فنادرًا ما يحسّون بصداع بسبب إحتقان الأنف.

 

لست راضية عن عمليّة تجميل الأنف التي أجريتها في إحد البلدان المشهورة بعمليّات التجميل غير المكلفة، فماذا أفعل؟

إحتماليّة عدم الرضا عن النتائج النهائيّة لعمليّات التجميل عمومًا وعمليّة تجميل الأنف على وجه الخصوص تبدو واردة، فلا يوجد ضمان 100٪ لتعافي تام وخاصّة عند الخضوع لجراحة عند جرّاح غير متمرّس. قد يكون سبب عدم نجاح العمليّة الأوليّة يعود إلى عدم خبرة الجرّاح الكافية لمعالجة حالات صعبة أو بسبب مضاعفات غير متوقّعة قد تؤثر على الجلد واللأنسجة او حتّى الغضاريف.

إن كنت تعانين من آثار جانبيّة نفسيّة وبدنيّة ظاهرة بعد جراحة تجميل الأنف الأولى، لا تتردّدي في التواصل معنا لتوصيلك بجرّاحين ماهرين ومتمرّسين بكوريا. لا تقلقي، فلكلّ مشكلة حل.

 

 

المزيد حول عمليّة تجميل الأنف

مراحل جراحة تجميل الأنف

5 خرافات شائعة عن جراحة تجميل الأنف

أسئلة متداولة حول عمليّة تجميل الأنف في كوريا

مقارنة بين عملية تجميل الأنف المفتوحة والمغلقة في كوريا

Back