5 خرافات شائعة عن عملية شفط الدهون

Back

مجلة

5 خرافات شائعة عن عملية شفط الدهون

2024-04-26



يعاني الكثير من الأشخاص من عدم تناسق جسدهم وخاصّة مع تركّز الدهون في مناطق معيّنة من الجسم ويعود ذلك لعديد العوامل أبرزها الجينات وإختلاف الجنس وتأثير الهرمونات الجنسيّة على طبيعة الجسم. حيث أن الجينات الوراثيّة لها تأثير كبير على طريقة توزّع الشحوم في الجسم لا سيما عند النساء. وفي رحلة البحث عن حلول فعّالة للتخلّص من الشحوم المتراكمة وإستعادة الصحّة البدنيّة و الثقة بالنفس، يلجأ العديد من الأشخاص إلى البحث عن معلومات ترشدهم، إلاّ أنه ليس كل ما ينشر على الصفحات المدفوعة أو على وسائل التواصل الإجتماعي يعتبر محلّ ثقة أو له مصداقيّة. لذلك من واجبنا أن نذكر دائمًا على أهميّة التحرّي عن المعلومة أوّلاً وأن يكون الشخص على دراية كافية أنه ليس من الصحيح تصديق كل ما يتم تداوله على الإنترنت.

تعتبر عمليّة شفط الدهون من بين العمليّات الشائعة التي تهدف لمساعدة المريض على التخلّص من الدهون المخزّنة والتّي لم يستطع التخلّص منها عن طريق إتّباع حميات غذائيّة أو عن طريق التمارين الرياضيّة المكثّفة. ومع مختلف العمليّات التجميليّة عمومًا، غالبًا ما يملك الأشخاص مفاهيمًا خاطئة عن معضمها، وهو الحال بالنسبة لشفط الدهون. لذلك سنقوم في هذه المقالة بتسليط الضوء على أبرز الخرافات والمفاهيم المغلوطة التّي طالما تداولها الكثير رغم عدم صحّتها.

 

الخرافة رقم 1: عمليّة شفط الدهون تجرى للنساء فقط

الإهتمام بالجمال والإعتناء بالجسم لم يعد أمرًا حكرًا على النساء، وخاصّة لو كانت للإجراءات التجميليّة فوائد صحيّة زيادة عن الفوائد التجميليّة. قد يعتقد البعض أن عمليّة شفط الدهون تناسب أكثر النساء، لكن ورغم أن عدد النساء الاتي يخضعن لعمليّة شفط الدهون يفوق عدد الرجال، إلاّ ان السبب وراء ذلك ليس لعدم إقبال الرجال عليها بل لقابليّة جسم الأنثى لتراكم الشحوم في مختلف المناطق بالجسم أكثر من الذكر بسبب الجينات والهرمونات الجنسيّة.

لقد أصبحت الرشاقة والحصول على جسم ممشوق ومنحوت حلمًا يراود كلا الجنسين، خاصّة في ضل إنتشار إستعمال وسائل التواصل الإجتماعي وتسويق صور محدّدة للجسد المثالي مفتول العضلات بالنسبة للرجال ومنحوتًا وبه من التفاصيل المثيرة بالنسبة للنساء. ومع تزايد الوعي الجمعي حول المشاكل الصحيّة العديدة للسمنة التي تعيق الأشخاص وتحول دون ممارسة نشاطاتهم اليوميّة، أصبح العديد من الرجال يقدمون على عمليّات شفط الدهون بهدف التخلص من تراكمات الدهون العنيدة في بعض المناطق من الجسم.

تختلف عمليّات شفط الدهون للرجال عن عمليّات الشفط عند النساء بإختلاف أماكن الشفط، فعادة ما يلجأ الرجال بكثرة لشفط دهون البطن لحلّ مشكلة الكرش البارزة و شفط دهون منطقة الصدر لعلاج التثدّي.

شفط دهون البطن للرجال:

يقوم الجرّاح في كوريا خلال عمليّة شفط دهون البطن للرجال، بتشكيل ونحت الكرش البارزة من خلال إزالة الدهون المتراكمة تحت الجلد من منطقة أعلى وأسفل البطن وكذلك من الجانبين لضمان الحصول على بطن متناسقة.

شفط دهون الثدي للرجال:

يسبّب تراكم الدهون في منطقة الثديين بما يعرف بالتثدّي، وينجرّ عنه تدلّي الثدييان ولا يمكن التخلّص من المشكلة عن طريق التمارين الرياضيّة، لذلك يقوم الجرّاح في كوريا عادة بإجراء شفط للدهون ف يمنطقة الصدر ويرافقها إزالة للانسجة الدهنيّة الزائدة إذا لزم الأمر.

فوائد عمليّة شفط الدهون للرجال:

- بعد الخضوع لعمليّة شفط الدهون والحصول على النتائج الباهرة على يد جرّاح ماهر، يستعيد الرجل ثقته بنفسه أكثر فأكثر وخاصّة بعد علاج التثدّي حيث أن شكل صدره بعد العمليّة يعزّز من صورته الذاتيّة ومن شعوره بالثقة بالظهور بملابس مختلفة في الأماكن العامّة وممارسة أنشطته اليوميّة.

- تساعد نتائج عمليّة شفط الدهون على التخلّص من تراكمات الدهون والحصول على جسد ذي قوام متناسق ومشدود. ممّا يسهّل عليه إبراز عضلاته.

- تعتبر عمليّة شفط الدهون للرجال عمليّة ليست بصعبة، ويمكن أن يتم إجراءها في مناطق كثيرة من الجسم لتوفّر خيارات واسعة.

- تعتبر فترة التعافي بعد عمليّة شفط الدهون فترة قصيرة نسبيًّا وبعدها بإمكان المريض إستئناف أنشطته اليوميّة بصفة طبيعيّة.


الخرافة رقم 2: تترك عمليّة شفط الدهون ندوبًا بارزة

خلال عمليّة شفط الدهون، يقوم الجرّاح بإستعمال كانيولا أو قنية طويلة ورفيعة متّصلة بجهاز و طرفها الآخر يحتوي على ثقب صغير يتمّ منه ايتنشاق الدهون بعد إدخال القنية في الجسم عن طريق شقّ صغير يكون عادةً بطول 2 إلى 3 سم. ويحرص الجرّاح على إحداث الثقوب الصغيرة في أماكن غير مرئيّة لتجنّب ظهور الندوب إذا ما حدثت في حالة إن كانت طبيعة بشرة المريض تساعد على ظهور الندوب أو أن الجروح لا تلتئم بسرعة، فمن الممكن أن تتحول الشقوق بعد التعافي إلى نمش أو نقاط صغيرة تختفي بمرور الوقت.

لا تترك عمليّة شفط الدهون ندوبًا بارزةً إن كانت قد أجريت على يد طبيب متمرّس وذي خبرة عالية. وإن حدثتت فهي تكون بسبب وضع شقوق بشكل غير مناسب أو بسبب قلّة خبرة الجرّاح. قد يكون السبب في بعض الأحيان خارجًا عن نطاق تدخّل الطبيب، حيث أنه وبسبب مشكلة فرط التصبّغ، تصبح منطقة الشقوق داكن اللون مقارنة بلون البشرة العادي وذلك بسبب زيادة الميلانين فيها.


أماكن وضع الشقوق عند إجراء عمليّة شفط الدهون

- شفط دهون البطن: ثلاث شقوق واحدة في السرّة وإثنين في المنطقة الأربيّة وفقًا لخطّ اللباس الذي نرتديه عادةً لتكون غير مرئيّة في المستقبل.

- شفط دهون الظهر: شق واحد على مستوى الأرداف

- شفط دهون الأفخاذ والورك: من الجانب الأمامي، شقّين في المنطقة أربيّة كما هو الحال مع شفط دهون البطن. و من الجانب الخلفي، شقين تحت طيّتي الورك.

- شفط دهون الذراعين: شقين لكل ذراع، واحد من الجنب الأمامي تحت الإبط والآخر من الجانب الخلفي في منطقة الكوع.


الخرافة رقم 3: الهدف من عمليّة شفط الدهون هو فقدان الوزن

من الخطأ الإعتقاد أن عمليّة شفط الدهون تساعد أساسًا في التخلّص من الوزن الزائد. لأن عمليّة شفط الدهون هي بالأساس تدخّل جراحيّ يهدف إلى إزالة الدهون الموضعيّة المتراكمة في مختلف أجزاء الجسم وهي من العمليّات التجميليّة الشائعة. تكون كميّة الوزن المفقودة بعد عمليّة الشفط مرتبطة بكميّة الدهون التي تمّ شفطها خلال الإجراء. لا يمكن للجرّاحين شفط كميّات كبيرة من الدهون بهدف إنقاص الوزن إلى مايقارب 20 كغ أو أكثر، فهي عمليّة خطيرة، لذلك فهي غير مناسبة للأشخاص ذوي الوزن الزائد.


من أهم الحالات التي لا يتم معالجتها بشفط الدهون:

- حالات ترهّل الجلد

- حالات الوزن الزائد

- حالات السيلوليت


شروط إجراء عمليّة شفط الدهون:

- أن يكون المريض ذا جلد يتمتّع بقدر من المرونة تسمح له بإتّخاذ شكل جديد بعد العمليّة وفي حالة جيّدة

- أن يكون المريض تجاوز 18عامًا و بحالة صحيّة جيّدة تسمح له/لها بالخضوع إلى عمليّة دون مخاطر ولا يكون يعان يمن أمراض مزمنة كضغط الدم وأمراض القلب والشرايين

- أن يكون للمريض أهداف واقعيّة

- أن تكون الدهون التي يعاني منها المريض هي دهون موضعيّة لا تستجيب للنظام الغذائي ولا للتمارين الغذائيّة

- أن تكون نسبة الزيادة في الوزن لا تتجاوز %30من الوزن المثالي للمريض وأن يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) أقلّ من 32.5.

- أن يكون المريض غير مدخّن أو إنقطع عن التدخين لفترة قبل العمليّة بفترة ومستعدّ للإمتناع عن التدخين خلال فترة التعافي

 

الخرافة رقم 4: عمليّة شفط دهون البطن تساعد في الحصول على بطن منحوت

إن عمليّني شفط دهون البطن وشدّ البطن هما بالأساس عمليّتان تجميليتان مختلفتان، خاصّة في ما يتعلّق بالأهداف وطريقة إجرائهما وفترة التعافي. فعمليّة شدّ البطن على خلاف عمليّة شفط الدهون من البطن، هي تدخّل جراحيّ يتم إجرائه لعلاج الترهّلات على مستوى البطن والتخلّص من الزوائد الجلديّة للحصول على بطن مشدودة.

يتمّ خلال عمليّة شدّ البطن قص الجلد الزائد من الجدار البطني الأمامي، وربط سديلة من القطعة العلويّة من جدار البطن بالطرف المتبقّي فوق العانة وذلك بإستعمال غرز جراحيّة. قد يلجأ الجرّاح أيضا لإعادة تموضع السرّة في جدا ر البطن الجديد.


أبرز الإختلافات بين عمليّة شدّ البطن وعمليّة شفط دهون البطن:

- يمكن لعمليّتي شفط الدهون و الشدّ معًا أن تؤدي للحصول على بطن منحوتة و أكثر تناسقً، فعمليّة شفط الدهون من البطن تساعد على إزالة الجيوب الدهنيّة وتحسين محيط البطن، وعمليّة شدّ البطن تشد عضلات البطن الضعيفة وتزيل الجلد الزائد.

- شدّ البطن ينفع مع المرضى الذين يعانون من علامات التمدّد والترهّل على مستوى الجلد، قد تكون نتيجة حمل سابق بالنسبة للنساء أو بسبب زيادة الوزن، كما أنها حلّ مناسب لمعالجة عضلات المعدة الضعيفة.

- يتمّ إخضاع المريض لتخدير عام عند القيام بجراحة الشدّ وذلك على عكس عمليّة شفط الدهون التي تجرى تحت تخدير موضعي وبشقوق صغيرة. حيث أن عمليّ الشدّ تعتبر من الجراحات الكبرى (نسبيًّا).

- فترة النقاهة بعد عمليّة شدّ البطن تعتبر أطول وأكثر إجهادًا، حيث لا بدّ من الراحة لطيلة أسبوعين.

 

إذا كنتم من الذين يعانون من الجلد المترهّل ويريدون التخلّص من الترهّل وشدّ عضلات البطن والخصر، فعمليّة الشدّ هي الأنسب.

 

الخرافة رقم 5: نتائج عمليّة شفط دهون البطن دائمة

لا بدّ من توضيح أن إزالة الأنسجة الدهنيّة خلال عمليّة شفط الدهون هي دائمة، إلاّ أن المشكلة هنا لا تكمن في تموّ الأنسجة التي تمت إزالتها مرّة أخرى، بل في توسّع الأنسجة الدهنيّة الموجودة لتخزين الدهون كتفاعل منها لزيادة الوزن. لذلك ينصح الاطبّاء بإتّباع نظام غذائي دائم وبتغيير أسلوب الحياة وممارسة النشاط البدني.

 

أبرز النصائح للحفاظ على نتائج شفط الدهون:

- التقليل من السعيرات الحراريّة والتركيز على نظام غذائي صحّي

- المحافظة على رطوبة الجسم بتناول السوائل

- المحافظة على التمرّن وممارسة الأنشطة الرياضيّة

- النوم لساعات كافية والإبتعاد عن الضغوطات

 

 

 






 

الأسئلة الشائعة

 

ماهي المضاعفات المحتملة لعمليّة شفط الدهون؟

- تورّمات وألم مستمرّ

- دخول الدهون إلى مجرى الدم وحدوث حواف الأوعية الدمويّة، أو ما يعرف بالجلطة الدهنيّة

- تلف على مستوى الأعصاب والأوعية الدمويّة

 

ماهي العلامات التي تدلّ على فشل عمليّة شفط الدهون؟

- تراكم السوائل في جيوب مؤقتة تحت الجلد والتي تتطلّب أن يتم تصريفها

- الشعور بالخدر والتنميل بسبب تأثر الأعصاب وإلحاق الأذى بها، وقد يكون الخدر مؤقّتًا أو دائمًا حول المنطقة التي تمّ شفط

 الدهون منها

- عدم تساو المناطق التي تم شفط الدهون منها ممّا يسبّب بروز تموّجات أو إلتواءات 

 

 

المزيد عن الإجراءات التجميليّة بكوريا:

5 نصائح فعالة لتسريع التعافي بعد عملية تكبير الثدي

مشكلة التثدّي عند الرجال

عملية شفط دهون البطن في كوريا

عمليّات تجميل المهبل

Back